قصص معبرة
قصة طفل مـسيحي يؤذن كل يوم المغرب
قصة طفل مـسيحي يؤذن كل يوم المغرب
كلما جاء رمضان وحان وقت إفطار المسلمين، كان الصبي اسمه ظريف هارون، وهو في العاشرة من عمره، يخرج ليؤذن المغرب، ولا يدري لماذا يفعل ذلك. وبعد ذلك عانى كثيرا من عائلته. ثم يعود إلى نفس الإجراء في اليوم التالي.
منذ نعومة أظفاره ولأنه تربى في وسط شعبي بمدينة الإسكندرية بين بيوت مسلمة ومسيحية متلاصقة، وبرغم ما اتسمت به أسرته من التعصب الشديد لمسيحيتها وخاصة الخال الملقب بـ”فرعون المنزل”، كان الطفل ظريف هارون بسكالس كلما جاء رمضان وحان موعد إفطار المسلمين يخرج إلى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن للمغرب، وهو لا يعرف لماذا يفعل ذلك، ثم يناله من الأذى من أهله الكثير ثم يعود إلى نفس الفعل في اليوم التالي.
لمتابعة القراءة اضغط 2 في السطر التالي