حكاية الراعي وإبنة السلطان
والخنافيس لها الأعشاب وأنتهم الزهور ثم قال محمود للحصان لقد نفذنا ما أوصتنا به الكاهنة العجوز والآن هيا بنا ننظر إلى ما يحصل فأنا أخشى أن يصيب رباب مكروه فهي عنيدة و ولا تخاف من شيئ !!!
ما أن وصل محمود سمع الصړاخ ورأى الناس تفر في كل إتجاه والأغوال ترميها بالصخور و تلك المخلوقات كانت أذكى مما تصور ولم تقع في الحفر. أما الأميرة فكانت تقاتل بشجاعة مع نور الدين وحفنة من الجنود فصاح محمود أهربي يا رباب وإلا قتلوك !!!
لكنها ردت هذه أرضي ولن أستسلم قال لها إذن سآتي إليك وڼموت معا لكن في هذه اللحظة سمع دبيبا عظيما يأتي وراءه ولما إلتفت لمح ملكة النمل تتقدم شعبها وهو
بعدد الحصى والتراب ومن كل مكان كانت تخرج الهوام وفيها الخنافس والعناكب وكلها جاءت للحرب فأمسكت الأغوال العصي وبدأت ټضرب فيها لكنها أكلت العصي وطلعت في أجسامها تفاجأ الساحر بكل هذه الهوام وأمسك عصاه السحرية وبدأ ېحرق فيها وقال
پغضب سأذهب إلى دياركم وأسحق بيضكم!!! لكنه لم يفرح كثيرا فقد سمع طنينا قويا في السماء ولما رفع عينيه رأى النحل يطيرويمزق من وجده من خفافيشوغربان فقال ويحي من أين جائوا إن لمأدفعهم هلكنا .
قال محمود للحصان إسمع !!! الساحر مشغول وقد ساء حاله فخذني إليه جرى الحصان بقوة وسط الهوام ولما صار قريبا منه ظهرت الكاهنة على ظهر بجعةوقالت للفتى إسمع قوته في تلك العصا ذات الجمجمة فإن كسرتها إنتهى أمره !!! فأخذ حجرا ورماه وحركت
البجعة جناحيهافهبت الريح عليه فطار كالسهم وشق الجمجمة إلى نصفين ولم يعد يوجد ما يرد الهوام التي قټلت من وجدته أمامها .وصار الساحر محصورا لا حول له ولا قوة فابتسم بسخرية وقال حتى ولو قتلتموني فلن تعود بلدكم كما كانت وستموتون
لمتابعة القراءة اضغط 14 في السطر التالي