فحتى الفئران لا تجد ما تأكله في بيتها، لاحب ولا زرع ولا طعام ، الشيء الذي جعلهم يهجرون البيت.
كما علم أنها استحيت من الإفصاح عن ذلك مباشرة لما سيسببه لها ذلك من حرج.
لذلك استطاب طلبها وشكواها وأكرمها خير كرم.
هناك من ينسب هذه القصة الى قيس بن سعد بدل الحجاج بن يوسف الثقفي.
حيث قالت له المرأة أشكو إليك قلة الفئران في بيتي
.فقال: ما أحسن هذه الكناية ! املؤوا لها بيتها لحما وخبزا وسمنا.
لكن الحكمة من هذه القصة أن بلاغة اللغة قد تكون معبرة بطريقة تجعل الجاهل بها يفهمها بشكل معكوس، ولكن الإنسان الفطن يفهم عمقها والغاية منها.