تقول تقدم أحدهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج هو الإعتناء بوالدته
ولكن نظراً لدراسته وعمله هناك أوقات يغيب عنها وهي بحاجه إلي أدويه وإهتمام… فكّرت كثيراً وتحيّرت أكثر ،فهذا كأنه بحاجه إلي خادمه وليس زوجه… تكلّمت مع والدي الذي خفف من ضجيج تفكيري وقال لي:- اسمعي ابنتي هذا مستقبلك وليس لي حق التأثير عليكِ ولكن طالما سألتيني رأيي فأنا أؤمن جيداً بأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء
وشخص كهذا حريص علي والدته فلن يُضيعك معه ولن يظلمك حقك… إن أحبك أكرمك، وإن كرهك لن يظلمك، فإذا كنتِ ستُراعي أمه ليس بشكل يُرضيه ولكن ستضعيها في مقام أمك فاقبلي ابنتي، وإذا كان الشيطان سيجد بابه إلي قلبك فيحملك علي ظُلمها فقولك… لا
. أسلم لكِ.. تزّوجنا فعلاً، وفي أول ليله لي معه أخذني إلي غُرفتها، صُعقت من منظر الغرفه كانت كقطعه من الجنه، ألوانها، ترتيبها، وسائل التدفئه فيها، مُختلفه تماماً عن باقي البيت، تركني واقترب من سريرها كانت نائمه أخذ يهز كتفها برفق قائلاً :- ماما، لقد أحضرت هديتي لكِ، هذه زوجتي آلا تريدي رؤيتها!!! فتحت عينيها برفق ونظرت له بابتسامه ودعه ثم حوّلت
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي