غير مصنف
قصة فتاة سورية تسافر لخطبيها عن طريق البحر
سألت عن الشاب الذي بجانبي، لكن لم يعرف أحد عنه شيئاً. أخبرتهم أنها خطيبتي، فتدخل أخي وقام بترتيب الأمور، معتقدًا أنها خطيبتنا التي نعرفها. نشر أخي على الفيسبوك أن لدينا شهيد، كل من يريد الانضمام يصلي.
وأثناء مروري على شاطئ البحر طلبت من أخي التوقف، فنزلت وألقيت خاتم الخطوبة في البحر، ثم عدت إلى السيارة. عندما خرجت إلى الشرفة، رأيت حشدًا كبيرًا تحت منزلنا.
وكانوا جميعا يصلون من أجله، ويصلون من أجل رحمته. وكانت الأصوات أعلى من أمواج البحر، وعندها أدركت أن لهذا الشاب مكانة عظيمة عند الله.
“الرجولة ليست مجرد شوارب وعضلات، بل هي مواقف وشجاعة في أصعب الظروف.”