close
غير مصنف

قصة فتاة سورية تسافر لخطبيها عن طريق البحر

استمر القارب في السير وبعد بضع ساعات شعرت بالذعر وسقطت في الماء لأنني لم أتمكن من السباحة. آخر شيء سمعته قبل أن يغمى علي هو أصوات الناس من حولي.

وعندما فتحت عيني مرة أخرى، وجدت نفسي مقيدًا بعلبة ديزل. كنت أبحث عن صديقي لكن لم أجده. ورأيت الشاب الذي كان معنا في القارب يسحبني. سألت عن صديقي لكنه قال إنه لا يعرف مكانه ويأمل أن يجده أحد.

كانت الأمواج قوية، وفي كل مرة يسقط فيها الطرد من يدي كان الشاب يلتقطه ويعطيني إياه مرة أخرى. أخيرًا طلب مني التمسك بقوة، وأعطاني قميصه وقيدني، وطلب مني أن أبقى هادئًا وألا أفكر في أي شيء آخر حتى لا أشعر بالخوف.

لقد شجعني واستمر في التحدث معي لإبقائي عاقلًا. عندما وجدت الحلوى في جيبه، أردت أن آخذ منها وأعطيها له، لكنه رفض وقال يجب أن آكل وحدي.

ثم جاءت موجة كبيرة ولا أتذكر شيئًا بعد ذلك. وعندما فتحت عيني مرة أخرى وجدت نفسي في المستشفى بين أمي وأخواتي.

كانت والدتي تبكي من الفرحة، وأخبرتني أنهم رأوني مربوطاً بعبوات خشبية وزجاجات بلاستيكية لمنعي من الاختناق.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى