عاجل: وفاة شخصية سورية مثيرة للجدل مع النظام السوري
الشيخ محمود ناصر الحوت هو شخصية بارزة في الساحة الدينية السورية، يشتهر بانتمائه إلى المدارس الصوفية وبتوليه إدارة المدرسة الكلتاوية في حلب، ويعرف عن نفسه بأنه “مدير دار نهضة العلوم الشرعية النبهانية (1982 – 2012)” في حلب وأنه “خادم للكلتاوية النبهانية”.
وُلد الحوت عام 1956 في عائلة متدينة من عشيرة الخضيرات من الريف الحلبي، والتي هاجرت وسكنت في حي باب النيرب في حلب. عائلته لها تاريخ طويل في التعليم الديني، حيث كان عمه الشيخ عبد الرحيم الحوت أول مدير للكلتاوية.
تلقى الحوت تعليمه في المدرسة الكلتاوية، التي أسسها الشيخ محمد النبهان ضمن سياق تأسيس المعاهد الدعوية الإسلامية في دمشق وحلب بعد أحداث الدستور في حماة. وتخرج منها عام 1975.
وبعد تخرجه من المدرسة الكلتاوية، التحق الحوت بكلية اللغة العربية في الأزهر الشريف بالقاهرة وتخرج عام 1979، وحصل على الماجستير عام 2003، والدكتوراه عام 2011. وكان إماماً في الجامع الأموي في حلب في الفترة الممتدة بين عامي 1985 – 1995.
كان الشيخ محمد النبهان أستاذ الحوت وشيخه، وتأثر الحوت بشدة بتعاليم النبهان ويبرز في خطبه وأسلوبه طريقة شيخه النبهان، التي ركزت على معارضة “السلطات العلمانية والدعوة إلى الالتزام بتعاليم الإسلام الصارمة”.
تولى محمود الحوت إدارة المدرسة الكلتاوية في عام 1983، بعد أن توالى على إدارتها عدد من المشايخ البارزين. تحت قيادته، استمرت المدرسة في الحصول على دعم قوي من تجار المدينة ووجهاء الريف، وازداد نفوذه بين تلاميذه ومريديه.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي