قصة واقعية عشقت خطيب ابنتي
محاسن.. قول
احمد.. بصراحة انا جوايا ناحيتك شعور غريب وعاوز اصارحك بيه.
محاسن.. شعور ايه؟
احمد .. بصراحة انا مشدود ليكي اوي ومش قادر ماعبرش على اللي جوايا ناحيتك.
محاسن .. قصدك ايه مش فاهمة؟!!
احمد .. بصراحة انا بحبك .
تنزل الكلمة كالصاعقة على مسامع محاسن وتتظاهر بأنها لا تفهم مقصده مع ان كل جارحة في جسدها تتشوق الى سماع تلك الكلمة .
محاسن .. مش فاهمة .. يعني ايه بتحبني ؟!! ما انا عارفه انك بتحبني زي مامتك.
احمد.. لا مش زي مامتي يا محاسن وماتعمليش عبيطة .. انا بحبك حب راجل لست وانتي حاسة بكدا
محاسن .. انت بتتكلم ازاي معايا كدا .. وانا حاسة بأيه بالظبط ؟!! انت واعي لكلامك كويس؟
احمد .. انا عارف بقول ايه كويس ودي الحقيقة .
محاسن .. احمد ارجوك اقفل السكة دلوقتي.
محاسن تغلق الخط في وجه احمد ولا تعلم هل هي فرحة لسماع هذا الكلام من احمد والتي تود سماعه من زمان ام حزينة لانه قال لها ما تود سماعة شعور الفرح والحزن في آن واحد وكيف لا تحزن وهي تعلم جيدا انها
احبت خطيب ابنتها وانه يبادلها نفس الشعور مع انها تدرك جيدا ان ابنتها اصبحت معلقة جدا بأحمد بدأت دموعها تتساقط .. المرة الوحيدة التي احبت واتحبت كان ذلك مع خطيب ابنتها يا لها من شئ عجيب وقدر غير متوقع
جلست طوال الليل تفكر ماذا تفعل فكل شئ اصبح واضحا امامها فأحمد صارحها بالحقيقة التي تدركها هي منذ فترة قبل ان يتفوه بها .. وياترى ما نهاية هذا الحب ؟ هل تستطيع ان تخبر ابنتها بأن احمد يحب امها ولا يحبها ..
لا لن تستطيع ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇