close
غير مصنف

ما حكم نوم الفتاة مع أخيها في غرفة واحدة ؟ ولماذا نهانا النبي عن نوم الأخوة بنفس الفراش ؟

رسولنا صلى الله عليه وسلم ما ترك خيراً إلا ودلنا عليه، ولا شراً إلا وحذرنا ونهانا عنه، ومن توجيهاته صلى الله عليه وسلم (مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع)، بحيث لكل طفل لحاف منفصل حتى لا تتلاصق أجسادهم.

وأخيراً اكتشف العلماء أهمية هذا التوجيه النبوي، والأضرار التي يمكن أن تنتج عن مخالفته.

ومن الضروري جداً أن يتميز الذكور عن الإناث في مكان الجلوس، ونوع الثياب التي يرتديها كل فريق، وقد دخل على ابن مسعود طفل يتعثر في ثوب من حرير، والحرير حرام على ذكور أمة النبي صلى الله عليه وسلم حلٌّ

لإناثها، فقال ابن مسعود رضي الله عنه: بعد أن شق الثوب قل لأمك تكسوك غير هذا، وأفاد علماء التربية من ذلك أبعاد الطفل عن كل شذوذ.

وإذا اعتادت الأجساد على الدفء والتلاصق، فقد يكون ذلك سبب في الانحراف وميل الجنس إلى نوعه، فينتج عن ذلك فاحشتي اللواط بين الذكور، والسحاق بين النساء، وقد يؤثر ذلك على قيام الإنسان بوظائفه الجنسية الطبيعية الصحيحة بعد الزواج.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم5  في السطر التالي  👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى