ثم عاد الطبيب للتفكر في الآية التالية حيث يقول بانه فعلا حتى لا تحصل التقرحات يجب ان يقلب الراقد حتى لا يتقرح الجسم ويتعفن وتأكله الارض لكن الذي ادهش الطبيب ان كلبهم لم يكن يقلب مثلهم وانما باسط ذراعية بالوصيد على وضعية واحدة طوال 309 سنوات ولم يتقرح جسمه ولم يتعفن !
هذا الامر دفع الطبيب الالماني الى دراسة فسيولوجية الكلاب وما ادهشه انه وجد ان الكلاب تنفرد بوجود غدد تحت جلدها تفرز مادة تمنع تقرح الجلد ما دام في جسد الكلب حياة ولو لم يتقلب ولذلك لم يكن كلبهم يتقلب مثلهم في الكهف .
هذا الطبيب اسلم بسبب هذا الامر الاعجازي .
ما ادهشني انا ان الطبيب الالماني من اول قراءته للسورة استوقفته امور اعجازية ولم يمر عنها مر الكرام كما نفعل نحن المسلمين !
فربما قرأنا سورة الكهف اكثر من مرة على اقل تقدير خاصا يوم الجمعه ولم تستوقفنا ملاحظة عدم تقليب الكلب اثناء نومه رغم اننا كنا نعرف بان تقليب اصحاب الكهف اثناء نومهم هو من اجل ان لا تتقرح اجسامهم وتتعفن .
لقد امرنا الله سبحانه وتعالى بان نتدبر القرآن .
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم