أقارب الجزائري المخـ.ـتطف عمران يكشفون أسرار و تفاصيل جديدة عن سنوات البحث الـ 26 ولحظة اللقاء
اللافت في القصة وفق رواية بهلولي، أن الضحية كان لديه كلباً، وبعد اختفاؤه أخذ الكلب يشير لعائلة “بن عمران” إلى منزل جارهم الذي تبين لاحقاً أنه المختطف، وبعد فترة تم العثور على هذا الكلب مقتولاً، وهو ما أثار شكوكهم، لكنهم لم يستطيعوا إثبات التهمة على أحد، وكذلك لم يتصوروا أن جارهم يقوم بذلك الفعل.
بدوره، قال إبراهيم إبراهيمي، ابن خالة الضحية، إن الجاني حاول التغلب على “بن عمران” وسلب إرادته عن طريق “الشعوذة والسحر”، موضحاً أنهم عثروا عليه في حالة غريبة وكان يشعر بالصدمة، إذ تعرف على بعض أفراد عائلته ولم يتعرف على آخرين. وأشار إلى أن الاختفاء جرى خلال فترة “العشرية السوداء” ما جعل العائلة تتوقع أنه راح ضحية أحد أعمال العنف.
و”العشرية السوداء”، وصف يشير إلى الأزمة التي عاشتها الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي، والتي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا ومئات المفقودين، حيث شهدت صراعاً دموياً بين الجماعة الإسلاموية المسلحة وفصائل متعددة تتبنى أفكاراً موالية لـ”الجبهة الإسلامية للإنقاذ”، والإسلام السياسي، والسلطة.
بدورها، أمرت جهات التحقيق الجزائرية، الخميس، بحبس 6 أشخاص مؤقتاً على ذمة التحقيق، في واقعة احتجاز شخص لمدة تقترب من 30 عاماً.
وحسب بيان لجهات قضائية جزائرية، “تم تقديم أطراف القضية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الإدريسية، وأمر بفتح تحقيق قضائي ضد المتهم الرئيسي (ب.ع)، بتهمة “خطف شخص واستدراجه حجز شخص بدون أمر من السلطات المختصة، وخارج الحالات التي يجيزها القانون، والاتجار بالبشر مع توافر ظرف حالة استضعاف الضحية”.
كما تم توجيه تهمة عدم إبلاغ السلطات بتلك الجريمة إلى 6 متهمين، وأمرت النيابة بإيداعهم رهن الحبس المؤقت، كما أخضعت متهمين اثنين لإجراءات الرقابة القضائية.
26 عاماً من الاختفاء
لمتابعة القراءة اضغط 4 في السطر التالي