أثناء إقامتنا في هذا المنزل أُصبنا بالعديد من الأمراض، حتى خرج المرض من المنزل وانقطع مصدر دخلنا إلى حد كبير، ولم يعد زوجي قادراً على إيجاد فرص عمل ولو وجد عملاً في مكان ما
كما أن أغلب الأبواب كانت مغلقة في وجهنا، فكان لدينا بطاقة الهلال الأحمر نستطيع بها تلبية بعض احتياجات العائلة، لكن ذلك توقف بعد ذلك ووجدنا أنفسنا مدينين.
وأضافت المرأة السورية أن كل مسارات الحياة، بما في ذلك أبسطها، أغلقت أمامهم، ذات يوم لم يبق لديهم ما يشعلون الموقد، وكان الطقس باردا جدا في شهر رمضان، فكانت تفكر في نفسها. ففكر زوجها في أخذ بعض الحطب الملقى على سطح البيت الذي لا صاحب له.
وقالت المرأة السورية إن زوجها حصل على إذن من صاحبة المنزل ثم صعد إلى أسطح المبنى لجمع الحطب وإشعال المدفأة عندما شاهد الأمر الصادم.
لمتابعة القراءة اضغط 4 في السطر التالي
