قصة معبرة لتاجر كان له ولدين
أجابته :لا تشغل نفسك بعد الآن بأمري واطلب من جارتنا أن تصعد السلم وتعطيني القفة أما أنت فلا أريد أن أرى وجهك
أجابها : سأدبر لك مكيدة وسيطردك أبوك وربما يقتلك
سترين كيف أنتقم منك
أجابته إفعل ما تريد فلن يصدقك أحد
بعد مدة سمع المؤذن أن التاجر وإبنه قد رجعا من الحج وأنهما قاربا على الوصول إلى القرية فبعث برسالة له يقول فيها : إن ابنتك تستهين بك وهي وتراودني عن نفسها لكني كل مرة أستغفر الله وصرت أرسل لها جارتكم بجميع ما يلزمها
وكل شخص في القرية يعرف ذلك لهذا لا ترجع إلا إذا أبعدتها من هنا
فلما قرأ التاجر الرّسالة إشتد غضبه ولم يحاول أن يسأل
فهو يثق في كلام المؤذن ذلك الرجل الصالح فأرسل إبنه وطلب منه أن يحتال على أخته ويقودها إلى الصحراء
ثم يقتلها ويأتيه بلسانها الذي ينطق بالسوء
فذهب إليها أخوها، ولما سمعت صوته فرحت وفتحت له الباب وقال لها :تعالي لنرى أبانا فهو ينتظرنا على جمله .
وفي الطريق سألها : هل صحيح أن جارتك هي من تصعد السلم لتعطيك حاجياتك؟
أجابته؛ نعم لأن المؤذن الذي وثق فيه أبي طمع في لما رآني بمفردي تبّا له من شخص لئيم ولقد هدد بتجويعي والنيل من سمعتي إن لم أستجب له
لكن تلك الجارة عطفت على وصارت تعطيني من عندها لما رأت أن ما في القفة لا يكفي
حين وصلوا إلى الصحراء سألت البنت عن أبيها فأخبرها أخوها بالحقيقة وأنه جاء هنا ليقتلها .
فقالت له :هذه رقبتي فاقطعها إن كان ذلك يريحك
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي