close
غير مصنف

عاجل: انفـ…ـجار كبير يودي بحياة 7 أطفال سوريين ويثـ..ـير الذعر بين السكان

انفـ.ـجرت عبوة نـ.ـاسفة في حي المجبل بمدينة الصنمين في الريف الشمالي لمحافظة درعا، مخلفة سبعة قتـ.ـلى جميعهم أطفال، بينما أصيب آخرون نقلوا إلى مستشفيات قريبة من المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن العبـ.ـوة الناسفة انفـ.ـجرت اليوم، السبت 6 من نيسان، مخلفة قـ.ـتلى وجـ.ـرحى، جميعهم أطفال.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة درعا أن سبعة أطفال قتلـ.ـوا، وأصيب شخصان آخران أحدهما امرأة، بانـ.ـفجار عبوة نـ.ـاسفة زرعها “إرهـ.ـابيون” في الحي الجنوبي بمدينة الصنمين.

ونشر موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة أسماء الأطفال الذين قتلوا إثر الانفجار، وبلغ عددهم سبعة أطفال.

“تجمع أحرار حوران” المحلي، قال من جانبه إن العبوة انفـ.ـجرت خلال لعب مجموعة من الأطفال في حي المجبل بمدينة الصنمين، من بينهم أربعة أطفال أشقاء.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

ولم تغب هذه الاستهدافات عن درعا إلا في أوقات نادرة، إذ فشلت التغيرات الأمنية التي شهدتها المنطقة على مدار السنوات الخمس الماضية بفرض الاستقرار الأمني جنوبي سوريا بشكل عام، ومنها درعا.

وشنت قوات النظام حملات أمنية متكررة بذريعة ملاحقة مطلوبين ينفذون عمليات استهداف في المنطقة، وتمكنت من إجراء “تسويات” متكررة تحت هذه الذريعة، لكنها لم تحدث تغييرًا على الوضع الأمني بالمنطقة.

مجموعات محلية أيضًا شنت حملات أمنية متكررة ضـ.ـد مجموعات تُتهم بالتبعية لتنظيم “الدولة”، لكن العمليات نفسها لم تسفر عن تغيير في المنطقة.

وغالبًا ما تطال هذه الاستـ.ـهدافات عسكريين بقوات النظام، أو آخرين كانوا مقـ.ـاتلين في فصائل المعارضة سابقًا، إلا أن هـ.ـجمات من هذا النوع تسفر عن إصـ.ـابات في صفوف المدنيين بشكل متكرر.

وفي مطلع آذار الماضي، انفجرت عبوة نـ.ـاسفة بدورية عـ.ـسكرية لقوات النظام السوري قرب بلدة البكار غرب مدينة نوى في ريف درعا الشمالي، مسفرة عن إصـ.ـابة عدد من عـ.ـناصر الدورية بجـ.،ـروح.

وفي اليوم نفسه، طال انفجـ..ـار ناجم عن عبـ..ـوة نـ…ـاسفة سيارة ضابط برتبة نقيب في بلدة الفقيع في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقـ..ـتله على الفور.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى