يوم عشرين نوفمبر ١٩٧٩ م وبالتحديد قبل اذان الفجر
ولكن بداخلها اسلحة منها وبعدها يطلع على المنبر طالب اسمه خالد اليماني ويبدأ يخطب في الناس عن الفساد والظلم اللي انتشر ويبلغ الناس عن علامات ظهور المهدي المنتظر وانه ظهر بالفعل وان هو موجود وسطهم
وهو محمد ابن عبدالله القحطاني. واول واحد بايعه هو جهيمان العتيبي. طبعا في وسط الهرجلة دي كلها في عدد قدر يجري
ويهرب من الحرم.
وعدد تاني ابتدوا يصدقوا انه المهدي ويكبروا ويلتفوا حواليه ويبايعوه. وقتها استغل جهيمان ده في نشر رجالته المسلحة في مواقع استراتيجية في الحرم. والقناصة ابتدوا يطلعوا على المنابر لحد ما في وقت قصير تمت السيطرة الكاملة على
الحرم المكي.
بس خلينا نوقف الاحداث لحد هنا ونرد على سؤال ازاي الاحداث توالت كده بمنتهى السلاسة وازاي تم السيطرة على مكان من اقدم واقدس الاماكن الاسلامية في العصر الجديدة.
اختيار جهايمان للتوقيت ده في حد زاته عبقري جدا لان وقتها كان ولي العهد الملك فهد في تونس لحضور القمة العربية وقائد
الحرس وطني الامير عبدالله كان في المغرب والملك العاهل وقتها خالد بن عبدالعزيز كان مريض وفي قصر الرياض ومعاه وزير الدفاع يعني ما فيش توقيت مسالي احسن من كده تكون السلطات السعودية مشغولة فيه
اما بقى السؤال التاني اللي بيطرح نفسه مين هو جهيمان العتيبي عشان يعمل كده وايه غرضه الروايات اللي اتقالت عند جهيمان العتيبي انه شخص شبه امي ومكملش تعليمه اللي وصل لرتبة رقيب في الحرس الوطني السعودي لمدة ١٨ سنة وبعدها تقاعد
لكنه كان له كاريزما وشخصية قوية جدا قدر من خلالها انه يجمع حواليه شباب من سنه ويكونه الجماعة السلفية
تم
انشاء الجماعة دي سنة الف تسعمية ستة وستين وهي جماعة معارضة لنظام الحكم في السعودية وبدأوا يحاربوا الحاجات اللي شايفينها من وجهة نظرهم انها غلط
لمتابعة القراءة اضغط 3 في السطر التالي