طلقها ليلة الزفاف فانتقمت منه قصة حقيقية
لم أكن أتوقع أبداً سرعة استجابته ولا تلك الحرارة المزيفة التي أمطرني بها دون أن يعرفني ..
أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أحادثة مرة أخرى و في نفس الوقت من كل يوم..
بصقت على الهاتف و أنا أودعه كل غضبي و حقدي و احتقاري ..سأحطمه ..سأقتله كما قتلني ..كما دمر كل شيء في حياتي الوادعة..
استمرت مكالمتي له..و ازداد تلهفه و شوقه لرؤيتي و معرفة من أكون ..صددته بلطف و أنا أعلن له أنني فتاة مؤدبة و خلوقة ..و لن يسمع مني غير صوتي..
تدله في حبي حتى الجنون..و أوغل في متاهاته الشاسعة التي لن تؤدي إلى شيء ..سألني الزواج ..جاوبته بضحكة ساخرة بأنني لا أفكر بالزواج حالياً .. أجابني بأسى:
– أنا مضطر إذن للزواج من أخرى..فأبي يحاول إقناعي بالزواج من ابنة عمي .. ولكني لن أنساكِ أبداً يا من عذبتني ..!
قبل أن أودعه طلبت منه صوراً للذكرى موقعة باسمه ..على أن يتركها في مكان متفق
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم5 في السطر التالي 👇