غير مصنف
**قصة زيارتي لسوريا: بسكوت “تركي” بمفاجأة لا تُنسى**
عندما فكرت بالأمر أكثر، أدركت أن هذه القصة ليست فقط عن بسكوت أو نكهات مقلدة، بل عن قدرة السوريين على التكيف والإبداع في مواجهة الظروف الصعبة. قد تكون النتيجة طريفة أو حتى غريبة للبعض، لكنها تحمل في طياتها رسالة عن الصمود وتحويل التحديات إلى فرص.
مع كل قضمة جديدة من هذا البسكوت، كنت أبتسم لنفسي وأفكر في كمية الذكاء والعمل الجاد الذي وضعه السوريون في خلق شيء يجعل الحياة أسهل وألذ. وبينما غادرت السوق وأنا أحمل علبة إضافية كهدايا، كنت أفكر: قد تكون البازلاء المطحونة خادعة، لكن روح الإبداع والكرم التي شعرت بها في سوريا كانت حقيقية تمامًا.