قصة تقدم شاب سوري لخطبة فتاة مقيمة في تركيا
كان الزوج يمـ.ـ…ارس مـ.ـ…زاحًا غريبًا مع زوجته، حيث كلما اشترى علبة بيبسي، كان يقول لها: “أنت وعلبة البيبسي نفس الشيء، كلكم 50 ليرة تركية “. كانت الزوجة تشعر بالإحـ.ـ…باط وتكتم غيظها، لكنه كان يستمر في منادتها بـ”يا علبة البيبسي”. في إحدى المرات، أثناء نزهتهما، اشترى علبة بيبسي وأخبرها: “تخيلي، أنتِ خسـ.ـ…رتيني مثلما خسـ.ـ…رتني البيبسي!” هنا، طفـ.ـ…ح الكيل بالنسبة للزوجة.
قررت الزوجة زيارة أهلها واشتكت لهم من تصرفات زوجها، قائلة: “أرخصـ.ـ…تم مهري، فأرخـ.ـ…ص قدري”. غـ.ـ…ضب الأب عندما سمع كلام ابنته، وقال للزوج الذي جاء لأخذ زوجته: “خلها اليوم عندنا، وتعال أنت وأهلك بكرة عندنا عزيمة”. فرح الرجل، ولم يكن لديه فكرة عن ما ينتظره.
في اليوم التالي، جاء الزوج مع عائلته، وكانت المفاجأة في استقبالهم. وضع الأب أمامهم علبة بيبسي واحدة. استغرب الجميع، ولكن الزوج بدأ يشعر أن الأمر يتعلق بتعليقاته السـ.ـ…اخرة. ثم أتى الأب بعلبة ثانية وثالثة، ووضعها أمام أهل الشاب، قائلًا: “أخذتم بنتنا بعلبة بيبسي، والآن نعطيكم ثلاث علب ونريدها ترجع لنا”.
أحس الزوج بإحـ.ـ…راج شديد، وكاد أن يغمى عليه من الموقف الذي وضع فيه. أما أهله، فلم يفهموا شيئًا، وكانوا في حيرة من أمرهم. لقد كانت هذه الطريقة غير التقليدية بمثابة ضـ.ـ…ربة للزوج حول قيمة الزوجة واحترامها، فليس من اللائق أن يتم الإقلال من شأنها أو ربطها بأشياء مادية.
شرح لهم الأب الموقف فڠـ.ـ…ضب الجميع على الزوج وقال والد العروس ان يريد يعلم الزوج أن قيمته الحقيقية لا تكمن في المال، بل في الحب والاحترام المتبادل.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي