وأشار أنور إلى أنّ “في المدينة طريق يمتدّ لسبعة كيلومترات تزدان جوانبه بالكنائس والمعارض والهياكل. ويُتوقّع أنّ المدينة تعود إلى عصر الحِثّيّين، مثل المدن الأخرى التي تقع تحت الأرض في نيفشهير. ونحن نعمل الآن على فتحها أمام للزّوار. كما سنبني منصّات للمشي بالداخل، وسيتمّ بناء حديقة ضخمة على السّطح”. وتقع ولاية نيفشير في قلب منطقة كابادوكيا، والتي تغطي عدداً من المدن الرئيسية، وتحتضن عدداً غير محدود من المستوطنات تحت الأرض من مختلف الأحجام. أكبر هذه المستوطنان هي في منطقة ديرينكويو بعمق يقارب 60 متراً – يساوي بناءً من ثماني طوابق – وهي تكفي لاستيعاب نحو 20 ألف شخص. وعلى الرغم من أنّ هذه المدن تعود لعصر ما قبل المسيحية، فقد كانت مسكونة في العصر البيزنطي في الغالب حين تعرّضت لهجمات متكرّرة من قوات أجنبية ممّا أجبر السكّان المحليّين للاختباء في مدن تحت الأرض بنظام أنفاق مُعقّد. وتستضيف هذه المُدن، بما فيها المدينة الجديدة التي اكتُشِفت في نيفشهير، عدداً من المنشآت مثل الكنائس، وأقبية النّبيذ ومخازن طعام، وأكشاك المواشي ومدارس.