قصة معبرة.. شاب تزوج من ابنة خالته
وبينما كانت زوجته تأكل بمفردها حتى شبعت تماما، كان زوجها يراقب في صمت مؤلم. كان يشعر بالجوع الشديد بعد يوم طويل من العمل، لكن زوجته لم تسمح له بمشاركة أي شيء معها. وعندما انتهت المرأة من وجبتها وذهبت لتغسل يديها، نظر زوجها إلى بقايا الطعام على الطاولة بحزن. لم يكن هناك سوى القليل من البقايا، فقط بعض الأرز وعظام السمك. شعر بالإحباط وتراكمت مشاعر الضغط في صدره.
لم تتمكن من السيطرة على نفسها، تدفقت دموعها بصمت. كان الألم الذي شعر به أكثر من الجوع. لقد كان شعورًا بالظلم والإهمال. فهل يستمر في العيش مع زوج لا يقدر تضحياته ولا يراعي مشاعره؟ وقف صامتاً وجمع بقية الأرز، وهو يعلم أن الكمية لن تكفي لإطعام حتى طائر صغير. لقد أخذ قضمة على أي حال وأكل ببطء شديد. وعندما يتعلق الأمر بعظام السمك، حاول أن يزيل بقية اللحم، لكن كل ما وجده هو الطعم والرائحة ولا شيء يشبع جوعه.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي