فننظم أمورنا أولا..
صحيح الفتاة كانت رقيقة المشاعر تألمت بعض الشيء
لكنني أقنعتها.أنه لا فا ئدة من الحزن..
وحفزتها لتطلب من أبيها أن يشتري لها الذهب الذي وعدها به..كونها ستكون عروس يوما.ما.(من عاداتنا)
كانت عندنا أرض عائلية بيني وبين إخي والأخ الثاني المغترب…طلبت من أخي بيعها..وإعطائي قسمتي..منها
وطلبت منه أيضا أن يشتري..مني حقي في بيتنا العائلي..
تطلب هذا الأمر عدة أسابيع..
في هذه المدة..جعلت من الصمت رفيقا لي..
عندما جاءت الج.رث.ومة.زوجة أخ زوجي للزيارة..
قابلتها ببرود تام…وأكدت لها ..زوري صديقتك الجديدة!!
نفس الشيء…فعلته مع المغتربة.وأختها..أفهمتهما.أنه غير مر.غوب في وجودهما في بيتي..
فعلت كما فعلن هن….
قمت بإستضافة أخو زوجي الصغير هو وزوجته…
على مرأى ومسمع الٱخرين…
والدتهم أوصتني بهم خيرا……عاشت معي بعض الأشهر فقط.
كانت إمراة من ذهب..
أعطتني زر.بية من النوع النادر…
طبعا …بعثتها لبيت أخي ..لأنها هديتي ولا يمكن أن أتركها لهم…
وفعلت نفس الشي مع كل الأفرشة والأواني التي إشتريتها..
من مصروفي الخاص..والتي فيها كل ذكرياتي…
لم أترك له.الا أشياءه الخاصة به..
والتي ليس لي حق فيها….طبعا في صمت..!!
طبعا ..كان يتحا.شى المجيئ.للبيت ..
كان يعرف جيدا أنني إمرأة مؤدبة وبنت ناس ..ولكن لا أهان بسهولة..
… وأنا صاحبة فضائل كثيرة عليه…
لتكملة القراءة اضغط الرقم 4 في السطر التالي
