قصة معبرة عن الغلام و الحجاج
الماء موسى عليه السلام؛؛ والذي هلك بالماء فرعون. فقال الحجاج : فأخبرني عمن خُلق من النار ؟ ومن حُفظ من النار ؟ فقال الغلام : الذي خُلق من النار إبليس؛؛ والذي نجا من النار إبراهيم عليه السلام. فقال الحجاج : فأخبرني عن أنهار الجنة وعددها ؟ فقال الغلام : أنهار الجنة كثيرة لا يعلم عددها إلا الله تعالى كما قال في كتابه العزيز فيها انهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة
للشاربين وأنهار من عسل مصفى… وكلها تجري في محل واحد لا يختلط بعضها ببعض ويوجد نظيره في الدنيا وهو في رأس بنى آدم طعم عينه مالح وطعم أذنه مر وطعم فمه عذب . فقال الحجاج : فأخبرني ما يجب على المسلم في السنة مرة ؟ فقال الغلام : صيام رمضان. فقال الحجاج : وما يجب في العمر مرة ؟ فقال الغلام : الحج إلى بيت الله الحرام من استطاع إليه سبيلا . فقال الحجاج : فأخبرني عن أقرب شيء إليك ؟ فقال الغلام : الآخرة . ثم قال
الحجاج: سبحان الله يأتي الحكمة من يشاء من عباده ما رأيت صبياً أتاه الله العلم والعقل والذكاء مثل هذا الغلام. فقال الغلام : أنا أهل لذلك. فقال الحجاج : فمن أحق الناس بالخلافة ؟ فقال الغلام : الذي يعفو ويصفح ويعدل بين الناس. فقال الحجاج : فأخبرني عن النساء ؟ فقال الغلام : أتسألني عن النساء وأنا صغير لم أطـّلع بعد على أحوالهن و رغائبهن ومعاشرتهن ولكني سأذكر لك المشهور من أمورهن؛؛ فبنت العشر سنين من الحور العين؛؛ وبنت العشرين نزهة للناظرين؛؛ وبنت الثلاثين جنة نعيم ؛؛ وبنت الأربعين شحم ولين؛؛ وبنت الخمسين بنات وبنين؛ فضحك الحجاج وقال:أي النساء أحسن؟ فقال الغلام : ذات
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي