عاجل: كـ.ـارثة كبرى وانهـ.ـيارات مخيفة وعدد كبير من الضـ.ـحايا وحالة من الذعر بين السكان

عاجل: كـ.ـارثة كبرى وانهـ.ـيارات مخيفة وعدد كبير من الضـ.ـحايا وحالة من الذعر بين السكان عاجل: كـ.ـارثة كبرى وانهـ.ـيارات مخيفة وعدد كبير من الضـ.ـحايا وحالة من الذعر بين السكان لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي كـ.ـارثة إنسانية جديدة يعيشها السودان منذ ساعات إثر انهيار سد أربعات في ولاية البحر الأحمر والذي يبعد نحو 20 كيلو مترًا من مدينة بورتسودان عاصمة الولاية، ما تسبب في مصرع عشرات الأشخاص وفقدان مئات آخرين، جراء السيول الناجمة عن انهيار السد، وذلك بالتزامن مع الحرب التي تشهدها البلاد منذ إبريل من العام الماضي 2023، وما تسببت به مآسي لمواطني البلاد. نعم، انهيار سد أربعات في ولاية البحر الأحمر بشرق السودان تسبب في كارثة إنسانية كبيرة. السيول والأمطار الغزيرة أدت إلى انهيار السد، مما أسفر عن مقتل العشرات وفقدان العديد من الأشخاص12. الفيضانات جرفت العديد من القرى، مما أجبر الناجين على اللجوء إلى قمم الجبال هربًا من الغرق، حيث يواجهون الآن تهديدات من العقارب والثعابين3. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي السد كان يعد مصدرًا رئيسيًا للمياه العذبة لمدينة بورتسودان، وتسبب انهياره في أزمة مياه حادة في المنطقة4. السلطات تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى العالقين وتقديم المساعدات اللازمة لهم12. تعتبر كارثة انهيار سد أربعات في شرق السودان واحدة من أخطر الكوارث الإنسانية التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة. وقد تسببت هذه الكارثة في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وأدت إلى تشريد أعداد كبيرة من السكان. في هذا التحليل، سنستعرض أبعاد هذه الكارثة، وتأثيرها على السكان المحليين، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للإنقاذ والإغاثة. أسباب انهيار السد: لا تزال الأسباب الدقيقة لانهيار سد أربعات غير واضحة تمامًا، ولكن هناك عدة عوامل محتملة ساهمت في هذه الكارثة، من بينها: الإهمال في الصيانة: قد يكون الإهمال في صيانة السد على مر السنين قد أدى إلى تدهور بنيته التحتية وضعف قدرته على تحمل الضغط. التغيرات المناخية: قد تكون التغيرات المناخية وزيادة معدلات هطول الأمطار قد ساهمت في زيادة الضغط على السد. العوامل الجيولوجية: قد تكون هناك عوامل جيولوجية غير متوقعة أدت إلى زعزعة استقرار السد. التأثير على السكان: لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي الخسائر في الأرواح: تسبب انهيار السد في غرق أعداد كبيرة من الأشخاص، وتدمير قرى بأكملها. التشريد: أدى الفيضان إلى تشريد مئات الآلاف من السكان، الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم. الأمراض: تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية بسبب نقص المياه النظيفة والصرف الصحي. الأضرار البيئية: تسبب الفيضان في أضرار بيئية جسيمة، بما في ذلك تلوث المياه وتدمير الأراضي الزراعية. الجهود الإغاثية: الاستجابة الحكومية: قامت الحكومة السودانية بتوجيه جهود كبيرة للإنقاذ والإغاثة، حيث تم إرسال فرق إنقاذ إلى المنطقة المنكوبة لتقديم المساعدات الطبية والإيوائية للمتضررين. المنظمات الدولية: قدمت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية مساعدات عاجلة للمتضررين، بما في ذلك توفير المواد الغذائية والأدوية والملابس. المساعدات الشعبية: ساهم المواطنون السودانيون من مختلف أنحاء البلاد في تقديم المساعدات للمتضررين. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي التحديات المستقبلية: -3- إعادة الإعمار: ستواجه الحكومة السودانية تحديات كبيرة في إعادة إعمار المناطق المتضررة وإعادة تأهيل البنية التحتية. النزوح الداخلي: قد يستمر النزوح الداخلي للسكان المتضررين لفترة طويلة، مما يضع ضغطًا كبيرًا على الموارد المتاحة. التغير المناخي: يجب على السودان الاستعداد لمواجهة المزيد من الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغير المناخي، مثل الفيضانات والجفاف. وجاء انهيار سد أربعات بالتزامن مع إعلان مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن نحو 317 ألف شخص تأثروا بالأمطار الغزيرة والفيضانات عبر 16 ولاية في السودان منذ بداية موسم الأمطار، كما نزح نحو 118 ألف شخص، فيما تواصل السلطات والشركاء الإنسانيون تقييم الأضرار وتأثيرها على المجتمعات المتضررة. ويعد سد أربعات أحد المصادر الرئيسية لتغذية مدينة بورتسودان بالمياه، والذي أنشئ عام 2003، خلال فترة حكم الرئيس عمر البشير، وتبلغ سعة بحيرته 25 مليون متر مكعب، لاحتجاز مياه الأمطار لاستخدامها في الموسم الجاف. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي ويبعد سد "أربعات" حوالي 40 كيلو مترًا شمالي مدينة بورتسودان مقر الحكومة السودانية في الوقت الحالي، وانهار بعد أن تعرضت الولاية لكميات كبيرة من الأمطار الغزيرة والسيول خلال الآونة الأخيرة. وحاول الآلاف من سكان القرى المحيطة بالسد الواقع في ولاية البحر الأحمر، الفرار من السيول المدمرة التي تدفقت من السد، إلى الجبال إلا أن ذلك يُثير مخاوف من تعرض حياتهم للخطر من علوقهم بالمرتفعات وتعرضهم لخطر الثعابين والعقارب في الوقت الذي لا تستطيع فيه جهات الإنقاذ المعنية الوصول إليهم مع تدمر الطرق بفعل السيول. وتسببت السيول الجارفة في مقتل العشرات وفقدان أكثر من 100 سوداني، جرفت مياه الأمطار منازلهم ومناطق الإيواء التي كانوا يحتمون بها من الحرب التي اندلعت قبل عام في أبريل عام 2023.