قصة السيدة التركية والسورية والثريا
في أحد الأيام، تلقت عائشة دعوة من جارتها الجديدة “ليلى”، وهي امرأة سورية انتقلت للتو للعيش في المبنى مع عائلتها. وكانت ليلى قد سمعت أن تقديم القهوة من أهم التقاليد في سوريا، وقررت دعوة عائشة لمشاركتها كوبًا من القهوة السورية بهدف التعرف عليها وإقامة علاقة حسن جوار.
عندما دخلت عائشة منزل ليلى، استقبلتها رائحة القهوة الطازجة وأصوات الأطفال الذين يلعبون في الغرفة المجاورة. جلست عائشة على الأريكة، مترددة بعض الشيء، لكن ترحيب ليلى الودي اسعدها. عرضت ليلى على عائشة فنجانًا من القهوة وجلست بجانبها، تحاول إجراء محادثة بسيطة.
وبينما كانت المرأتان تتحدثان لاحظت عائشة شيئًا غريبًا في سقف غرفة المعيشة. كان هناك “حذاء” يتدلى من حبل رفيع على الثريا، وهو مشهد لم يعتد عليه من قبل. حاولت عائشة التركيز على المحادثة لكنها لم تستطع التوقف عن السؤال عن هذا المنظر الغريب.
بعد فترة، رفعت عائشة عينيها نحو الثريا مرة أخرى، ثم سألت ليلى بتردد: “أنا آسف إذا كان سؤالي غريبًا، لكني لم أستطع أن أفهم سبب تعليق الشحاطة على الثريا؟”
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي