“فالق المشرق”.. خبراء يفسرون الهزات الأرضية في سوريا وهذه الدول ويكشفون عن تفاصيل صـ.ـادمة
ويمتد الفالق الطويل من الأراضي الفلسطينية ويمر من الأردن باتجاه سوريا ويصل إلى جنوب تركيا.
وفي حين أن مركز الهزات التي حصلت وهو الريف الشرقي لحماة بعيدا عن “فالق مصياف” تؤكد البراكس بالقول إنه “ربما توجد هناك فوالق أخرى متصلة بالصدع الرئيسي”.
ويعتقد الباحث في الجيولوجيا وعلم الزلازل الدكتور طوني نمر أن الهزات التي حصلت ظهر الجمعة مرتبطة بما شهدناه بداية الأسبوع، عندما حصلت الهزة الكبيرة وبقوة 5.2.
ويشير نمر في حديثه لموقع “الحرة” إلى أن منطقة المركز “لا يوجد فيها فوالق على الخرائط”.
لكنه لا يستبعد أن تكون موجودة وغير واضحة، بسبب الطبيعة الزراعية للمنطقة.
ويتطلب من خبراء الجيولوجيا في سوريا أن يذهبوا إلى نقطة المركز، ويتأكدوا من وجود أي نظام فوالق نشط كي تتضح الصورة على نحو أكبر، بحسب نمر.
هل يرتبط بزلزال تركيا؟
وتعتبر الهزات الحالية الأشد قوة منذ أن حدث الزلزال المميت في جنوب تركيا وتأثرت به مناطق كبيرة في سوريا، وتقع أبرزها في شمالي البلاد.
وتؤكد مديرة “المركز الوطني للجيوفيزياء” في لبنان، مارلين البراكس أن الهزات الحالية غير مرتبطة بزلزال تركيا الأخير، ويتوفق مع ذلك حديث خبير الزلازل طوني نمر.
وتشرح البراكس أن زلزال تركيا كان على غير فالق، وأنه تحرك على الصدع الأناضولي الشرقي.
أما الهزات الحالية فترتبط بفالق المشرق، الذي يبدأ من الأراضي الفلسطينية وينتهي في جنوب تركيا.
ومن جهته يوضح الرئيس السابق لقسم علم الزلازل في جامعة دمشق د.نضال جوني أن “الهزة التي حصلت بداية الأسبوع في ريف حماة هي الذروة”، ويقول إن “المنطقة بحالة إجهادات، والهزات اللاحقة ستكون بدرجات أقل وتستمر لأكثر من شهر”.
ويضيف حسبما نقلت عنه إذاعة “شام إف إم” المحلية أن “الهزات التي تحدث حاليا تكون محسوسة بشكل أكبر لوقوعها في منطقة ضحلة.. ولا خوف من هزات أو زلازل كبيرة”.
“ستستمر وطبيعية”
وكان مدير مركز الرصد الزلزالي، رائد أحمد قال لموقع “أثر برس” المحلي قبل ثلاثة أيام إن وقوع هزات ضعيفة إلى متوسطة الشدة أمر وارد.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي