عاجل: الآن الآن زلزال يضرب من جديد وحالة من الذعر بين السكان
من جهته، لفت البروفيسور مراد أوتكوتشو، أستاذ الجيوفيزياء في مركز تطبيق وأبحاث إدارة الكوارث بجامعة سكاريا، إلى أن خطر الزلزال لا يتحدد فقط بقوة الزلزال أو قربه من المنطقة، بل يعتمد أيضًا على جودة البناء وحالة الأرض. وأكد على ضرورة الاهتمام بجودة المباني لتحمل الزلازل المستقبلية.
وأشار الدكتور أوزمن إلى أن قوس هيلين في البحر الأبيض المتوسط، الذي يمتد من البحر الأيوني في اليونان إلى خليج فتحية مرورًا بجنوب جزر كريت ورودس، هو منطقة حرجة، وقد يحدث على طوله زلزال بقوة تتجاوز 8.0 درجات.
أضاف الخبيران أن الزلازل في هذه المنطقة يمكن أن تتسبب في موجات تسونامي تزيد من قوة التدمير، فضلًا عن إمكانية حدوث انفجارات بركانية قد تؤدي إلى أضرار جسيمة.
وأكد الدكتور أوزمن أن النشاط الزلزالي المتزايد في المنطقة يستدعي مراقبة دقيقة، داعيًا إلى ضرورة التفكير في هذه الهزات كتحذير لزلزال أكبر محتمل.
كما شدد على أهمية اتخاذ تدابير للحد من المخاطر المحتملة، نظرًا للتأثيرات المدمرة المحتملة للزلازل الكبيرة والتسونامي على طول هذا الخط.