وكانو قد تناولوا لحم الإبل، فخرجت رائحة من أحد الجالسين، فأمر الرسول الجميع بالوضوء لكي لا يخرج من خرجت منه الرائحة.
اختلف أهلُ العلمِ في أمرِ الوضوء بعد أكلِ لحم الإبل، فمنهم منْ يقولُ إنّه لا يذهب الوضوء ومنهم من يقول إنّه يذهبه، وهذا الأقرب للورع والاحتياط في الدين، إليكم بعض آرائهم: عن أحمد بن حنبل وابن حزم، قالوا: ((أنّ أكل لحم الإبل نيئة أو مطبوخة أو مشويّة عمداً وهو يعلم أنّه لحم جمل أو ناقة فإنّه ينقضُ الوضوء)). وكان رأيُ أبي حنيفة وصحابته أنّهم قالوا: ((أنّ الوضوءَ لا ينتقضُ بأكل لحم الإبل ولا غيره)).
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي⬇️