قصة سوري في تركيا صنع اختراعا وفاجئ الأتراك

قصة سوري في تركيا صنع اختراعا وفاجئ الأتراك مثل العديد من الأشخاص في مختلف البلدان، يستخدم الشعب السوري القنوات الفضائية أو " صحن الدش" لمجموعة متنوعة من الأسباب المتعلقة بالوصول إلى محتوى إعلامي متنوع وشامل. لمتابعة القراءة اضغط 2 في السطر التالي فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية: الوصول إلى مجموعة واسعة من القنوات: توفر غسالات الأطباق القدرة على استقبال قنوات فضائية متعددة من مختلف أنحاء العالم. ويتيح ذلك للسوريين مشاهدة البرامج والأخبار والمحتوى الترفيهي بلغات مختلفة ومن ثقافات مختلفة. لكن في قصة اليوم ستسمعون شيئاً غريباً عن اختراع مواطن سوري يعيش في تركيا فاجأ الأتراك. لمتابعة القراءة اضغط 3 في السطر التالي وانتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن شاباً سورياً قدم من سوريا قبل نحو عامين واستقر في بناية يسكنها أتراك، وهو السوري الوحيد بينهم. فأراد تركيب جهاز استقبال على سطح المنزل لاستقبال المحطات الفضائية، لكن هذه المرة بطريقة غريبة، أحضر 120 قطعة وبنى هيكلا دائريا أحمر اللون وسكب عليه الهراوات لجعله أكثر صلابة. لو كانت هذه غرفة خرسانية، لكان كل ذلك لإصلاح الهوائي الذي يدخل المحطات الفضائية. وتم بناء الهيكل بقطر مترين، وهو يشبه غرفة الحراسة أو الغرفة المحصنة المستخدمة في الجيش. وكان قطر اللوحة مترين وتم تثبيتها في الهيكل بدلاً من الأرجل المعدنية. كانت معروفة وتم إلقاء الهراوات المقواة على حواف اللوحة. ظن جيران البناء الأتراك أنه يبني غرفة على السطح، لكن عندما صعدوا ورأوا المنظر، تفاجأوا وتجمعوا وذهبوا على الفور وسألوه عن سبب قيامه بذلك. وطرقوا بابه ليسألوه عن سبب ذلك، واستغربوا من إجابته. فتح الشاب السوري الباب مبتسماً، ودعاهم لتناول القهوة في منزله وأوضح السبب: “كنت أعيش في ريف إدلب ومنطقتنا باردة. ومن وقت لآخر كانت هناك عواصف ورياح وكان الطبق يطير أو يغير مساره، وفي أحد الأيام خطر لي ذلك”. يوجد هيكل خرساني حتى لا يتمكن ابني من التحرك أو الطيران بعيدًا. وبالفعل كانت هذه الخطة ناجحة. كما تم قصف منطقتي وأنا وعائلتي مدمنون جدًا على مشاهدة التلفزيون. التلفزيون ركن لا غنى عنه في المنزل. لمتابعة القراءة اضغط 4 في السطر التالي وبالنظر إلى أن الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والأعاصير والرياح القوية تحدث بشكل متكرر في تركيا، فقد وضعت هذه المسألة موضع التنفيذ على الفور عندما انتقلت إلى تركيا. واستغرب سكان الحي مما سمعوه وقالوا "سنجمع لكم 100 ألف ليرة تركية حتى تتمكنوا من تطبيق هذه الخطة على أطباقنا، لأنه من وقت لآخر نواجه مشاكل في تحريك الأطباق أو طيرانها". "