دوران الغنم وتوقف نواة الأرض. بماذا ينذر الغنم في تركيا؟

دوران الغنم وتوقف نواة الأرض. بماذا ينذر الغنم في تركيا؟ بعد زلزال المد والجزر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا وأدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، بدأت ظاهرة " دوران الغنم" تثير الفضول من جديد. وارتبط الحديث عن هذه الظاهرة بدراسة نشرت مؤخراً في إحدى المجلات العلمية، أظهرت إمكانية توقف نواة الأرض عن الدوران؛ مما دفع الكثير من الناس إلى التساؤل عن العلاقة بين هذه الظاهرة الجيولوجية الغامضة وحدوث الكوارث الطبيعية مثل الزلازل. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي "الأغنام التي تجري في دوائر" ليست ظاهرة جديدة. وأثارت جدلا عندما ظهرت لأول مرة في الصين في نوفمبر من العام الماضي، وانتشرت مقاطع فيديو توثق دوران الأغنام في دوائر غريبة ومتكررة. ومما زاد الغموض أن هذه الظاهرة تكررت في أماكن أخرى، بما في ذلك محافظة الكرك في الأردن، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الظاهرة تنبئ بظهور وريث. ومع الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا، اكتسب خطاب تناوب الأغنام بعدًا جديدًا. ورأى البعض في هذا الحدث بمثابة تحذير من وقوع زلزال. وأشار العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى مشاهد الأغنام وهي تركض في مناطق مختلفة قبل وقوع الكارثة، مما دفعهم إلى الربط بين الحدثين. ومع انتشار الظاهرة إلى الأردن، الذي يتقاسم الحدود مع جنوب سوريا، تزايد الجدل حول ما إذا كانت الحركات الغريبة للأغنام بمثابة تحذير من زلازل أخرى محتملة في المنطقة. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي شهدت ولاية أماسيا، اليوم الخميس، استدارة الأغنام، مما أفزع قلوب الملايين من الأهالي. أثارت الدراسة العلمية التي أظهرت أن قلب الأرض لم يعد يدور أو أنه مقلوب، تساؤلات. هل يمكن أن تكون هناك علاقة حقيقية بين التغيرات الجيولوجية في أعماق الأرض وسلوك الحيوانات؟ لعدة قرون، لاحظ الناس أن الحيوانات تتصرف أحيانًا بطرق غير عادية قبل حدوث الزلازل. ومع ذلك، حتى الآن لا يوجد دليل علمي قوي يربط بشكل مباشر تحول الأغنام إلى التنبؤ بالزلزال. إحدى النظريات حول ظاهرة تحول الأغنام هي أنها قد تكون استجابة طبيعية لبعض العوامل البيئية أو المغناطيسية المتغيرة قبل وقوع الكوارث. ويعتقد البعض أن الأغنام، والحيوانات بشكل عام، قد تتمتع بقدرات حسية متفوقة على البشر في اكتشاف هذه التغييرات الطفيفة. ورغم أن هذه النظرية لم يتم إثباتها بعد، إلا أنها تفتح الباب أمام إيجاد طرق جديدة لفهم سلوك الحيوانات في مواجهة الكوارث الطبيعية. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي بعد كل شيء، تظل ظاهرة "دوران الأغنام" لغزا، ولم يجد العلماء تفسيرا واضحا بعد. ورغم أن البعض حاول ربط هذا الحدث بالزلازل أو التغيرات الجيولوجية، إلا أن هناك حاجة لدراسات وأبحاث أعمق لفهم دقة هذه المسألة. وبينما تستمر المناقشات حول "دورانالخراف" وتوقف قلب الأرض، يظل السؤال بلا إجابة إلى أي مدى تستطيع الحيوانات التنبؤ بالكوارث وما إذا كان بوسعنا استخدام سلوكها غير العادي لتحذير البشر من مخاطر وشيكة. ؟ وقد تكون هذه الظواهر فرصة للتفكير بشكل أعمق في التفاعل بين الكائنات الحية والبيئة المحيطة بها وكيف يمكننا استغلال هذه الإشارات الطبيعية في المستقبل.